الخميس، 24 أكتوبر 2013

بديع يجيب على أسئلة النيابة للمرة الأولى كاشفًا عن الأسباب

 بديع يجيب على أسئلة النيابة للمرة الأولى كاشفًا عن الأسباب


 

مفكرة الإسلام : أجاب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع للمرة الأولى على أسئلة تحقيقات النيابة كاشفًا عن الأسباب، ومؤكدًا أن محمد مرسي مازال الرئيس الشرعي للبلاد.
وبحسب ما جاء على بوابة الأهرام, فقد خضع د. بديع للتحقيق في هدوء تام مع تأكيده على رفضه للانقلاب العسكري، ولكنه سيخضع للتحقيق لإيضاح الأمور ونفي الاتهامات المنسوبة إليه.
وأكد محمد بديع في أقواله خلال جلسة التحقيق التي جرت داخل ليمان طرة أنه مازال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ولا صحة لما تردد عن تعيين محمود عزت مرشدًا خلفًا له، وأنه تم انتخابه عام 2009 ولم يترك منصبه حتى الآن، وشدد على أن محمد مرسي مازال الرئيس الشرعي للبلاد.
وأضاف بديع: "إن ما شهدته الميادين المصرية من تظاهرات حاشدة رافضة لحكم الإخوان يوم 30 يونيو هو "إرادة شعبية" يعترف بها، أما ما حدث في 3 يوليو من قرار القوات المسلحة بعزل الرئيس مرسي فهو "انقلاب عسكري"".
وأوضح المرشد العام أنه لم يذهب إلى ميدان رابعة في يوم فض الاعتصام الموافق 14 أغسطس, وأن اليوم الوحيد الذي وجد به في الاعتصام هو اليوم الذي صعد فيه على منصة رابعة وخطب في المتظاهرين، ولا يذكر تاريخه.
وأضاف المرشد أنه بتاريخ 7 يوليو عقب عزل مرسي اجتمع بقيادات مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان وحزب الحرية والعدالة، واتفقوا جميعًا على الخروج في مسيرات سلمية تندد بالانقلاب العسكري.
وردًّا على توجيه النيابة تهم أعمال العنف في مسيرات لجماعة الإخوان المسلمين قال بديع: "إحنا جماعة مشروعة لا تميل إلى العنف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق