الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

4 نقاط تكشف فشل مجلس الزمالك في إدارة الأزمات

عيش نادي الزمالك فترة ليست بالجيدة، في ظل تراكم الأزمات التي انتشرت كالفيروس داخل جدرانه، وعدم التمكن من السيرطرة عليه، بدءًا من الأزمة المالية التي ترتبت على عدم حصول اللاعبين على رواتبهم، ووصلت لتأخر صرف رواتب موظفي النادي الشهر الماضي، ومن ثم إلى أعضاء الجهاز الفني لفريق الكرة وترتب على ذلك هروب البرتغالي جيسوالدو فيريرا بسبب عدم حصوله على راتبه لثلاث أشهر.

4 نقاط تبرز فشل إدارة القلعة البيضاء في الإدارة..
الضعف أمام الراعي:
وظهر ضعف الإدارة مع الشركة الراعية، بدءًا من مباراة السوبر المصري والتي أقيمت أمام الأهلي بالإمارات، وتأخر وصول التأشيرات وتذاكر الطيران الخاصة بسفر البعثة لولا تدخل الجهود الفرديه وإنهاء الأزمة، وأخيرًا الفشل في إقامة معسكر خارجي للفريق، على الرغم من وجود بند في العقد المبرم بين الزمالك والشركة الراعية بتوفير معسكر خارجي كل موسم، وفي حالة عدم رغبة النادي في ذلك يحصل على مليون جنيه.. الزمالك حاول جاهدًا لإقامة معسكر خارجي، ولكنه فشل بعد سلسلة من المحاولات وانتهت أخيرًا بمعسكر بالسادس من أكتوبر لمدة أربع أيام بدءًا من الخميس وحتى الأحد.
سقطات المتحدث الرسمي:
ومن ناحية المدير الفني الأجنبي الجديد والذي سيتولى قيادة الفريق خلفًا للهارب جيسوالدو فيريرا، قام أحمد مرتضى منصور، المتحدث الرسمي بإسم القلعة البيضاء بعدة سقطات، بعدما أعلن الأحد الماضي، أن النادي لم يتعاقد مع حسن شحاته والمدير الفني الجديد سيكون صاب جنسية ألمانية، وبعدها بيوم خرج بتصريح جديد بأن الهولندي مارتن يول هو الأقرب ووافق على الإنضمام، إذ يؤكد "يوروسبورت عربية" أن المدرب الهولندي رفض عرض الزمالك المادي وأنه يطالب أرقامًا فلكيًا أكثر بمراحل مما كان يحصل عليه البرتغالي فيريرا، وأن الأفضلية ستكون بشكل كبير للمدرسة البرازيلية وبالتحديد مابين ماركوس باكيتا، ولويس كامبوس، نظرًا لضعف طلباتهم المالية.
تضارب التصريحات:
شهدت الأيام الماضية وبالتحديد بعد رحيل البرتغالي جيسوالدو تضارب كبير في التصريحات بين أعضاء مجلس الإدارة، والذي يدل على شئ واحد وهو تشتت الإدارة في الفترة الحالية نظرًا لوضع رئيس النادي كامل تركيزه مع الإنتخابات البرلمانية بعد غيابه الأيام الماضية عن الحضور إلى النادي.
حرب الوكلاء:
تهافت العديد من وكلاء اللاعبين، وبل والوسطاء، على نادي الزمالك فور رحيل المدرب البرتغالي، وعُرضت على إدارة النادي العديد من السير الذاتية والتي وصلت نحو 150 عرضًا –حسب تأكيد مصطفى سيف العماري-، الغريب في الأمر أن كل وكيل يؤكد أن إدارة النادي توصلت لإتفاق مع موكليه وأن المفاضلة تقتصر على مدربيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق