حكم المظاهرات
زعمهم " المظاهرات ليست من فعل السلف "
نعم لأنهم لم يكونوا يعرفونها ، ومن قال أنهم كانوا على معرفة بها
فليثبت ذلك وليدلل على أنهم قد نهوا عن فعلها ، ولو عرفوها هل كانوا محتاجين إليها
فهل تظنون أنهم لو عرفوها سيحتجون بها على الرسول عياذا بالله
أم على عدل الصديق ، أم على ثوب ابن الخطاب المرقع ، أو على حياء عثمان ،
أم على علي الذي كانت عداوته عداء لله ، على من يتظاهرون ويثورون ؟؟!!! .
حتى نحتج أنهم لم يفعلوها بالصدر الأول
المظاهرات أو الثورات مرفوضة إن كانت على أهل العدل، وحتى إن كان عندهم شيء من الظلم طالما أنهم مسلمون كما دلت على ذلك الشريعة وأقوال السلف. أما أهل الظلم ممن وصفنا حالهم آنفا فهي مشروعة
طالما أنها لم تخالف الشريعة فهي وسيلة من وسائل دفع الظلم عن النفس
فهل المظاهرات عبادة محضة كالصلاة والصيام والزكاة والحج ؟؟!!! .
هناك أمور تعبدية كالجهاد في سبيل الله
لكن فيما يتعلق بوسائلها وأساليبها هل هي أمور تعبدية محضة بمعنى هل لا يحق لنا أن نحارب
اليوم بالأسلحة الحديثة وينبغي علينا الاقتصار على القتال بالسيوف والسهام وركوب البغال والحمير .
وعندما أقول المظاهرت إنما أعني بها التي تقام لرفع الظلم أو لرفع راية الإسلام
وبالضوابط الشرعية من غير اعتداء على الممتلكات العامة وحقوق الآخرين وأن لا ترفع لها رايات
عمياء وجاهلية كالوطنية ، أو يحيا القرآن والصليب عياذا بالله فهذه باطلة ، لكن وجود من يرفع مثل هذه الرايات الفاسدة لا يجوز لنا أن نحكم عليها جملة وتفصيلا بالبطلان ، لأن هؤلاء فئة قليلة من كثيرة والواجب تصحيح أفكارهم ومسيراتهم لا أن نكتفي بالنقد لها وتسليط الضوء على مجرد الأخطاء دون تصحيح .
كما أن الدعوة إلى هذه المظاهرات إن غلب على الظن أن مفاسدها عظيمة منهي عنه ، أو تبين أن لها مآلات فاسدة ، يجب منعها والوقوف ضدها لكن من يحكم ؟؟!!! دعاة السلاطين ، والفضائيات و mbc وأصحاب الوجوه المتلونة ، ومن كان كل يوم هو في رأي أو من رفع شعار :
وما أنا إلا من غزية إن غوت ...غويت وإن ترشد غزية أرشد
هذا يحكم فيه أهل العلم والخبرة والاختصاص وأهل الصدق ومن عرف عنهم الثبات وعدم الموالاة،
لا دعاة الفضائيات وفقهاء السلاطين .
لأن هؤلاء ليسوا أمناء على الدين بما امتلأت جيوبهم وانتفخت بطونهم وتقلبت أراؤهم وأفكارهم وتبلدت أحاسيسهم وهم يحابون ويتزلفون للظلم وأهله، ليأتوا بعد أن سقط أسيادهم يزايدون على المخلصين من أبناء الأمة
فسؤال واحد لهؤلاء وجوابهم عليه كفيل على إسقاطهم وقد سقطوا :
ماذا لو خرجت مسيرات مؤيده لأولياء الأمور فهل ستدعون الناس إلى الرجوع وعدم الخروج
لأنها ليست من فعل السلف وفعلها منكر وضلال أم أنكم ستؤيدونها
وتفتون بجوازها وأنها من القربات إلى الله ؟؟!!! .
فمهما حاولتم إخفاء صورتك البشعة الكالحة والمحترقة فإنها لا تخفى على أهل الصدق والإخلاص
ولا على أصحاب الفطرة السليمة ولا على أصحاب المنهج السليم
ألستم أنتم من حذرنا منكم الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وسلفنا الصالح وهم يصفونكم بأنكم لصوص وفقهاء سلاطين
أين أنتم ، وأين كنتم ؟؟!!! لم نعرفكم في ميادين الجهاد ولا الدفاع عن المستضعفين، ولا في قضايا المسلمين ، إن جرح نصراني جئتمونا تولولون ذبا ودفاعا عن أعراضهم ، وإن اعتدى على مسلم
خذلتموه وقلتم خارجي تكفيري ضال تحرفون النصوص لخدمة هواكم وشهواتكم
حقيقة أن شبهاتهم كالعنكبوت اتخذت بيتا ولا تستحق الرد أكثر مما ذكرنا
لكنني أترككم مع رد أحد هؤلاء في تقرير منع هذه المظاهرات قرأته في منتدى كل السلفيين
لتعرفوا حقيقة بمن أبتلينا يقول الكاتب وهو ينقل كلام علمائهم :
إن من أسباب المنع من (المظاهرات) التي جاءت في تقريرات هؤلاء الأعلام
1- إن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاًفي عهد النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم
3 _أن المظاهرات من البدع، ولو كانت خيراًلسبقنا إليه الصّحابة -رضي الله عنهم . انتهى كلامه .
هل رأيتم علم هؤلاء وتضلعهم فيه أولا المظاهرات أمر حادث لم يكن معروفا في عهد النبي
ومن ثم المظاهرات لو كانت خيرا لسبقنا إليها الصحابة
فلا أعلم كيف سيسبقوننا إليها وهي حادثة ولم تكن معروفة وهذا غيض من فيض .
هذا ذكرني بكلام القذافي قوله : من حق المرأة أن تنتخب سواء كانت ذكرا أم أنثى .
الشبهة الخامسة : " المصلحة والمفسدة " درء المفاسد أولى من جلب المصالح
من مصائب هذه الطائفة أنهم إن أفلسوا فزعوا إلى المصلحة والمفسدة
زاعمين أنهم أهل الفهم وأن اعتقادهم فيها هو الحق وقولهم فيها هو الصواب
ورموا مخالفيهم عن قوس واحدة وما علموا أن ما يرونه مفسدة محضة غيرهم يراه مصلحة محضة
وهم لا يملكون دليلا قويا ولا نصا صريحا أو واضحا على صحة اعتقادهم، وهم ينزلون آيات وأحاديث
على غير الواقع ويجعلونها مقابل الحجة الواضحة والدليل الدامغ
وما علم هؤلاء أنه لا يجوز معارضة أصول وقواعد الدين بالشبهات والظنون
ويكفي من ذلك غلبة الظن في معرفة أن هذه مصلحة راجحة في حالة الاعتداء على ضروريات الدين
التي جاء الإسلام بحفظها ، وإلا فإن التحقق محال ، لا أن نرد بالظن على مفاسد متوهمة لتكون حائلا ومانعا من تحقيق ضرورة من ضروريات الدين كحفظ أموال الناس ودينهم وأعراضهم التي انتهكت .
فلا يجوز لكل من لاح له مصلحة أو مفسدة تكلم فيها وبدع الناس واتهمهم معتقدا صحة
أقواله وأفعاله وهو يعارض أصول الشرع وكلياته
فعلى المرء أن يسعى إلى الخير جُهْدَه .... وليس عليه أن تتم المقاصدُ
ومن هنا أدعو هؤلاء أن يطلعوا على مقالي المتعلق بفهم المصلحة والمفسدة
لعلهم أن يستفيدوا مما جاء فيه ويكونوا بذلك قد كفونا مئونة إعادة الرد عليهم هنا
زعمهم " المظاهرات ليست من فعل السلف "
نعم لأنهم لم يكونوا يعرفونها ، ومن قال أنهم كانوا على معرفة بها
فليثبت ذلك وليدلل على أنهم قد نهوا عن فعلها ، ولو عرفوها هل كانوا محتاجين إليها
فهل تظنون أنهم لو عرفوها سيحتجون بها على الرسول عياذا بالله
أم على عدل الصديق ، أم على ثوب ابن الخطاب المرقع ، أو على حياء عثمان ،
أم على علي الذي كانت عداوته عداء لله ، على من يتظاهرون ويثورون ؟؟!!! .
حتى نحتج أنهم لم يفعلوها بالصدر الأول
المظاهرات أو الثورات مرفوضة إن كانت على أهل العدل، وحتى إن كان عندهم شيء من الظلم طالما أنهم مسلمون كما دلت على ذلك الشريعة وأقوال السلف. أما أهل الظلم ممن وصفنا حالهم آنفا فهي مشروعة
طالما أنها لم تخالف الشريعة فهي وسيلة من وسائل دفع الظلم عن النفس
فهل المظاهرات عبادة محضة كالصلاة والصيام والزكاة والحج ؟؟!!! .
هناك أمور تعبدية كالجهاد في سبيل الله
لكن فيما يتعلق بوسائلها وأساليبها هل هي أمور تعبدية محضة بمعنى هل لا يحق لنا أن نحارب
اليوم بالأسلحة الحديثة وينبغي علينا الاقتصار على القتال بالسيوف والسهام وركوب البغال والحمير .
وعندما أقول المظاهرت إنما أعني بها التي تقام لرفع الظلم أو لرفع راية الإسلام
وبالضوابط الشرعية من غير اعتداء على الممتلكات العامة وحقوق الآخرين وأن لا ترفع لها رايات
عمياء وجاهلية كالوطنية ، أو يحيا القرآن والصليب عياذا بالله فهذه باطلة ، لكن وجود من يرفع مثل هذه الرايات الفاسدة لا يجوز لنا أن نحكم عليها جملة وتفصيلا بالبطلان ، لأن هؤلاء فئة قليلة من كثيرة والواجب تصحيح أفكارهم ومسيراتهم لا أن نكتفي بالنقد لها وتسليط الضوء على مجرد الأخطاء دون تصحيح .
كما أن الدعوة إلى هذه المظاهرات إن غلب على الظن أن مفاسدها عظيمة منهي عنه ، أو تبين أن لها مآلات فاسدة ، يجب منعها والوقوف ضدها لكن من يحكم ؟؟!!! دعاة السلاطين ، والفضائيات و mbc وأصحاب الوجوه المتلونة ، ومن كان كل يوم هو في رأي أو من رفع شعار :
وما أنا إلا من غزية إن غوت ...غويت وإن ترشد غزية أرشد
هذا يحكم فيه أهل العلم والخبرة والاختصاص وأهل الصدق ومن عرف عنهم الثبات وعدم الموالاة،
لا دعاة الفضائيات وفقهاء السلاطين .
لأن هؤلاء ليسوا أمناء على الدين بما امتلأت جيوبهم وانتفخت بطونهم وتقلبت أراؤهم وأفكارهم وتبلدت أحاسيسهم وهم يحابون ويتزلفون للظلم وأهله، ليأتوا بعد أن سقط أسيادهم يزايدون على المخلصين من أبناء الأمة
فسؤال واحد لهؤلاء وجوابهم عليه كفيل على إسقاطهم وقد سقطوا :
ماذا لو خرجت مسيرات مؤيده لأولياء الأمور فهل ستدعون الناس إلى الرجوع وعدم الخروج
لأنها ليست من فعل السلف وفعلها منكر وضلال أم أنكم ستؤيدونها
وتفتون بجوازها وأنها من القربات إلى الله ؟؟!!! .
فمهما حاولتم إخفاء صورتك البشعة الكالحة والمحترقة فإنها لا تخفى على أهل الصدق والإخلاص
ولا على أصحاب الفطرة السليمة ولا على أصحاب المنهج السليم
ألستم أنتم من حذرنا منكم الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وسلفنا الصالح وهم يصفونكم بأنكم لصوص وفقهاء سلاطين
أين أنتم ، وأين كنتم ؟؟!!! لم نعرفكم في ميادين الجهاد ولا الدفاع عن المستضعفين، ولا في قضايا المسلمين ، إن جرح نصراني جئتمونا تولولون ذبا ودفاعا عن أعراضهم ، وإن اعتدى على مسلم
خذلتموه وقلتم خارجي تكفيري ضال تحرفون النصوص لخدمة هواكم وشهواتكم
حقيقة أن شبهاتهم كالعنكبوت اتخذت بيتا ولا تستحق الرد أكثر مما ذكرنا
لكنني أترككم مع رد أحد هؤلاء في تقرير منع هذه المظاهرات قرأته في منتدى كل السلفيين
لتعرفوا حقيقة بمن أبتلينا يقول الكاتب وهو ينقل كلام علمائهم :
إن من أسباب المنع من (المظاهرات) التي جاءت في تقريرات هؤلاء الأعلام
1- إن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاًفي عهد النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم
3 _أن المظاهرات من البدع، ولو كانت خيراًلسبقنا إليه الصّحابة -رضي الله عنهم . انتهى كلامه .
هل رأيتم علم هؤلاء وتضلعهم فيه أولا المظاهرات أمر حادث لم يكن معروفا في عهد النبي
ومن ثم المظاهرات لو كانت خيرا لسبقنا إليها الصحابة
فلا أعلم كيف سيسبقوننا إليها وهي حادثة ولم تكن معروفة وهذا غيض من فيض .
هذا ذكرني بكلام القذافي قوله : من حق المرأة أن تنتخب سواء كانت ذكرا أم أنثى .
الشبهة الخامسة : " المصلحة والمفسدة " درء المفاسد أولى من جلب المصالح
من مصائب هذه الطائفة أنهم إن أفلسوا فزعوا إلى المصلحة والمفسدة
زاعمين أنهم أهل الفهم وأن اعتقادهم فيها هو الحق وقولهم فيها هو الصواب
ورموا مخالفيهم عن قوس واحدة وما علموا أن ما يرونه مفسدة محضة غيرهم يراه مصلحة محضة
وهم لا يملكون دليلا قويا ولا نصا صريحا أو واضحا على صحة اعتقادهم، وهم ينزلون آيات وأحاديث
على غير الواقع ويجعلونها مقابل الحجة الواضحة والدليل الدامغ
وما علم هؤلاء أنه لا يجوز معارضة أصول وقواعد الدين بالشبهات والظنون
ويكفي من ذلك غلبة الظن في معرفة أن هذه مصلحة راجحة في حالة الاعتداء على ضروريات الدين
التي جاء الإسلام بحفظها ، وإلا فإن التحقق محال ، لا أن نرد بالظن على مفاسد متوهمة لتكون حائلا ومانعا من تحقيق ضرورة من ضروريات الدين كحفظ أموال الناس ودينهم وأعراضهم التي انتهكت .
فلا يجوز لكل من لاح له مصلحة أو مفسدة تكلم فيها وبدع الناس واتهمهم معتقدا صحة
أقواله وأفعاله وهو يعارض أصول الشرع وكلياته
فعلى المرء أن يسعى إلى الخير جُهْدَه .... وليس عليه أن تتم المقاصدُ
ومن هنا أدعو هؤلاء أن يطلعوا على مقالي المتعلق بفهم المصلحة والمفسدة
لعلهم أن يستفيدوا مما جاء فيه ويكونوا بذلك قد كفونا مئونة إعادة الرد عليهم هنا