4 أزمات وضعت الأهلي فى "وش المدفع"!
تطبيع وتهييج وشغل قطط ابرز سقطات مسئولى القلعة الحمراء
الشهور الماضية شهدت تورط مجلس الاهلى فى 4 ازمات ساخنة ادت لإنقلاب الرأى العام الرياضى عليه يرصدها التقرير التالى ..
تسميم القطط:
تبقى ازمة تسميم قطط النادى بفرع الجزيرة بمثابة اخر الازمات التى تورط فيها مجلس محمود طاهر امام الرأى العام الرياضى فى مصر بعد التقاط عدد من القطط المسمومة داهل فرع الجزيرة لإرضاء العمومية الغاضبة من توحش القطط على حد قول محمود علام مدير عام النادى الاهلى.
الاهلى ناور فى الامر واكد على انه تم تخدير القطط بواسطة احدى الشركات الخاصة للتخلص منها بشكل صحى الا ان علام عاد واكد على ان فكرة تسميم القطط مرفوض تماماً وهو ما اقحم الاهلى ومسئوليه فى ازمة مع الرأى العام وتحديداً جمعيات حقوق الحيوان.
التطبيع:
جاء ملف تعاون مجلس ادارة الاهلى برئاسة محمود طاهر مع شركات تركية لإنتاج ملابس الفريق من خلال صلة السعودية راعى النادى الاهلى ليثير الرأى العام ضد المجلس الحالى فى ظل حالة الإحتقان السياسي بين مصر وتركيا حيث طالب الكثير بضرورة اجبار الاهلى لراعيه على البحث عن خطوط انتاج بعيدة عن تركيا التى تسعى لهدم استقرار الدولة المصرية قبل ان يخرج مسئولى الاهلى للتأكيد على ان وجود علاقات اقتصادية وتجارية متبادلة بين مصر وتركيا اكبر دليل على صحة موقف الاهلى فى استيراد ملابس الفريق الجديدة من تركيا.
تهييج الجماهير:
علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة السابق بالاهلى لعب دور ايضاً فى اثارة أزمة كبيرة للنادى الاهلى وتحديداً خلال ازمة توقيع احمد الشيخ لاعب المقاصة للاهلى والزمالك سوياً عندما خرج فى تصريحات تليفزيونية رداً على قرار ايقاف الشيخ وتغريمه بالنص "جماهير الاهلى مش هتسكت" فضلا عن تصريحه "غضب الاخلى وجماهيره سيكلفكم الكثير" وهو ما دفع البعض للحديث عن كونه تصريحاً صريحاً لتجهيز جماهير ناديه للثورة ضد قرارات اتحاد الكرة.
الإنقسامات:
أزمات المجلس الاخيرة وتهديدات محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء بالاستقالة وحالة التضارب الشديدة فى تصريحات مسئولى المارد الاحمر اضاعت كثيراً من هيبة الاهلى امام الرأى العام الرياضى وانصار الفريق ووضعتهم فى موقف لا يحسدوا عليه بعد ان بدا الجميع فى التلاسن حول تحول الاهلى صاحب المبادئ الى نادى للخلافات والتسريبات ونقل ما يدور داخل غرفة الاجتماعات الى الرأى العام حيث بات مجلس طاهر فى حاجة شديدة لإعادة ترميم الصفوف من الداخل لإستعادة ثقة الشارع الرياضى فى ظل الاضطرابات التى شهدها فى الآونة الاخيرة بالشكل الذى وضعه فى موقف صعب جداً امام الرأى العام الذى بات معترضاً وغاضباً بشدة من اداء المجلس وامتد الامر الى عدد كبير من اعضاء الجمعية العمومية الذين طرحوا استمارات سحب الثقة اكثر من مرة داخل فرع الجزيرة تحت عنوان تمرد الاهلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق